على أنه من الأوفق أن نذكر هنا تلك الظاهرة التي تجلت للرسول الكريم عندما كان يدفن فلذة كبده إبراهيم، إذ حدث أن انكسفت الشمس وقتذاك، وعندئذ هلل الصحابة وكبروا، واعتبروا أن ما حدث معجزة من المعجزات، أو أن الشمس قد حزنت لموت الابن الوحيد للرسول، فكان أن خبا ضياؤها، ولقد كان من الممكن أن يستغل النبي هذه الظاهرة الطبيعية لتكون سندا له في دعوته التي كانت تلقى معارضة شديدة، لكنه أبى واستنكر ذلك من صحابته، وبعقلية متفتحة ناضجة لم يشأ أن يربط بين هذه الظواهر وبين الأحداث الأرضية، فقال ما معناه: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته.
الانسان الحائر بين العلم والخرافة ص 196
- العلاج الروحي بين الخدعة والحقيقة
- خدعة اسمه الجراحة الروحية
- العلاج بالخرافات في بعض الشعوب العربية
- قوى خفية تنطلق من الكائنات الحية
- قوى روحية خارقة تثني المعادن
- هل الشجر ارق احساسا من البشر
- الأطباق الطائرة وهم ام حقيقة
- مثلث الموت ... أو مثلث برمودا
- هل للأهرامات ((معجزات)) تعطل الشرائع الطبيعية؟
- 015- الإنسان الحائر بين العلم والخرافة
- 1979m-15